مٍـنٍـ،ـتٍــٍـٍـٍـٍديٍـ،ـآتٍـ كٍـ،ــٍـٍـٍول عٍـ،ـلطٍـ،ــٍـٍـٍـٍـٍول
الحديث السادس والثلاثون : فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر Ezlb9t10
مٍـنٍـ،ـتٍــٍـٍـٍـٍديٍـ،ـآتٍـ كٍـ،ــٍـٍـٍول عٍـ،ـلطٍـ،ــٍـٍـٍـٍـٍول
الحديث السادس والثلاثون : فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر Ezlb9t10
مٍـنٍـ،ـتٍــٍـٍـٍـٍديٍـ،ـآتٍـ كٍـ،ــٍـٍـٍول عٍـ،ـلطٍـ،ــٍـٍـٍـٍـٍول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مٍـنٍـ،ـتٍــٍـٍـٍـٍديٍـ،ـآتٍـ كٍـ،ــٍـٍـٍول عٍـ،ـلطٍـ،ــٍـٍـٍـٍـٍول

مٍـنٍـ،ـتٍــٍـٍـٍـٍديٍـ،ـآتٍـ كٍـ،ــٍـٍـٍول عٍـ،ـلطٍـ،ــٍـٍـٍـٍـٍول
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
HTML

 

 الحديث السادس والثلاثون : فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الملاك
ღ♥ღ المشــرف العـآم ღ♥ღ
ღ♥ღ المشــرف العـآم ღ♥ღ
الملاك


عدد مشآرڪآتي : 132
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 54076
عًٍـمـًرٌٍيَے• : 32

اعلآنات المنتدي
اعلانكـ هنآ:

الحديث السادس والثلاثون : فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر Empty
مُساهمةموضوع: الحديث السادس والثلاثون : فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر   الحديث السادس والثلاثون : فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 11, 2009 5:10 pm

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدين والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطّأ به عمله ، لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم .
الشرح
عُني الإسلام بذكر مكارم الأخلاق والحث عليها ، وجعل لها مكانة عظيمة ، ورتّب عليها عظيم الأجر والثواب ، ومن ذلك هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه .
لقد حثّنا النبي صلى الله عليه وسلّم في أوّل وصيّته على تنفيس الكرب عن المؤمنين ، ولا ريب أن هذا العمل عظيم عند الله ، عظيم في نفوس الناس ، إذ الحياة مليئة بالمشقات والصعوبات ، مطبوعة على التعب والكدر ، وقد تستحكم كربها على المؤمن ، حتى يحار قلبه وفكره عن إيجاد المخرج .
وحينها ، ما أعظم أن يسارع المسلم في بذل المساعدة لأخيه ، ومد يد العون له ، والسعي لإزالة هذه الكربة أو تخفيفها ، وكم لهذه المواساة من أثر في قلب المكروب ، ومن هنا ناسب أن يكون جزاؤه من الله أن يفرّج عنه كربة هي أعظم من ذلك وأشد : إنها كربة الوقوف والحساب ، وكربة السؤال والعقاب ، فما أعظمه من أجر ، وما أجزله من ثواب .
ومن كريم الأخلاق : التجاوز عن المدين المعسر ، فقد حث الشارع أصحاب الحقوق على تأخير الأجل للمعسرين وإمهالهم إلى حين تيسّر أحوالهم ، يقول الله عزوجل : { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة } ( البقرة : 280 ) ، وأعلى من ذلك أن يُسقط صاحب الحق شيئا من حقه ، ويتجاوز عن بعض دينه ، ويشهد لذلك ما رواه البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كان رجل يداين الناس ، فكان يقول لفتاه : إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه ؛ لعل الله أن يتجاوز عنا ، فلقي الله فتجاوز عنه ) .
ثم يحث الحديث على ستر عيوب المسلمين ، وعدم تتبع أخطائهم وزلاتهم ، وذلك لون آخر من الأخلاق الفاضلة التي تكلّلت بها شريعتنا الغرّاء ، فالمعصوم من عصمه الله ، والمسلم مهما بلغ من التقى والإيمان فإن الزلل متصوّر منه ، فقد يصيب شيئاً من الذنوب ، وهو مع ذلك كاره لتفريطه في جنب الله ، كاره أن يطلع الناس على زلَله وتقصيره ، فإذا رأى المسلم من أخيه هفوة فعليه أن يستره ولا يفضحه ، دون إهمال لواجب النصح والتذكير .
وقد جاء في السنة ما يوضّح فضل هذا الستر ، فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة ) رواه ابن ماجة ، في حين أن تتبع الزلات مما يأنف منه الطبع ، وينهى عنه الشرع ، بل جاء في حقه وعيد شديد ، روى الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر ، فنادى بصوت رفيع فقال : ( يا معشر من قد أسلم بلسانه ، ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ، ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله ) .
ولما كان للعلم منزلة عظيمة ، ومكانة رفيعة ؛ جاء الحديث ليؤكد على فضله وعلو شأنه ، فهو سبيل الله الذي ينتهي بصاحبه إلى الجنة ، والمشتغلون به إنما هم مصابيح تنير للأمة طريقها ، وهم ورثة الأنبياء والمرسلين ، لذلك شرّفهم الله تعالى بالمنزلة الرفيعة ، والمكانة عالية ، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم ، وإنه ليستغفر للعالم من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ) رواه أحمد ، فهم أهل الذكر ، وهم أهل الخشية ، وشتان بين العالم والجاهل .
وأولى ما يصرف العبد فيه وقته : تعلم القرآن ونشر علومه ، كما جاء في الحديث الصحيح : ( خيركم من تعلّم القرآن وعلمه ) ، وهذه الخيرية إنما جاءت من تعلّق هذا العلم بكلام الله تعالى ، وشرف العلم بشرف ما تعلق به .
ثم لك أن تتأمل ما رتبه الله من الأجر والثواب لأولئك الذين اجتمعوا في بيت من بيوت الله تعالى ؛ يتلون آياته ، وينهلون من معانيه ، لقد بشّرهم بأمور أربعة : أن تتنزّل عليهم السكينة ، وتعمهم الرحمة الإلهية ، وتحيط بهم الملائكة الكرام ، والرابعة – وهي أحلاها وأعظمها - : أن يذكرهم الله تعالى في ملأ خير من ملئهم ، ويجعلهم محل الثناء بين ملائكته ، ولو لم يكن من فضائل الذكر سوى هذه لكفت .
على أن تلك البشارات العظيمة لا تُنال إلا بجدّ المرء واجتهاده ، لا بشخصه ومكانته ، فلا ينبغي لأحد أن يتّكل على شرفه ونسبه ؛ فإنّ ميزان التفاضل عند الله تعالى هو العمل الصالح ، فلا اعتبار لمكانة الشخص إن كان مقصّرا في العمل ، ولذا يقول الله عزوجل في كتابه : { فإذا نُفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون } ( المؤمنون : 101 ) ، وهذا رسول الله صلّى الله عليه وسلم لم يغن عن أبي طالب شيئا ، ولقد جسّد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى في كلمات جامعة حين قال : ( ومن بطّأ به عمله ، لم يسرع به نسبه ) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محظوظ
ღ♥ღ vip ღ♥ღ
ღ♥ღ vip ღ♥ღ
محظوظ


ذكر
عدد مشآرڪآتي : 95
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 53594
بُـلاآآدٍيـے• : أم @ الدنيـ ـآآ
مْـزًاآجٍـے• : الحديث السادس والثلاثون : فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر 3abaa610
وَظْـيْفَـتْے• : الحديث السادس والثلاثون : فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر Collec10
هـِـوْاًيُتـًے• : الحديث السادس والثلاثون : فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر Unknow11
عًٍـمـًرٌٍيَے• : 35

اعلآنات المنتدي
اعلانكـ هنآ:

الحديث السادس والثلاثون : فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحديث السادس والثلاثون : فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر   الحديث السادس والثلاثون : فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر I_icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2010 2:14 pm

مشكورة

ربنا يزيدك من الايمان والتقوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحديث السادس والثلاثون : فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحديث الثاني والثلاثون : لا ضرر ولا ضرار
» الحديث الحادي والثلاثون : الزهد الحقيقي
» الحديث الخامس والثلاثون : أخوة الإسلام
» الحديث الرابع والثلاثون : النهي عن المنكر من الإيمان
» الحديث السابع والثلاثون : فضل الله تعالى ورحمته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مٍـنٍـ،ـتٍــٍـٍـٍـٍديٍـ،ـآتٍـ كٍـ،ــٍـٍـٍول عٍـ،ـلطٍـ،ــٍـٍـٍـٍـٍول :: ««۩الأقسام الأسلاميه ۩»» :: قسم الأحاديث-
انتقل الى:  
جميع الحقوق محفوظة

الساعة الان بتوقيت القآهره
Powered by : ُEl - Shaba7
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى شباب كول علطول
حقوق الطبع والنشر©2010-2009
wWw.cool3ltool.tK
ٍجمٍيع المٍشٍاركٍات المٍٍكتٍوبة ٍتعتبٍر ٍمٍن واجهة ٍنظٍرٍ صاٍحٍب الٍمشٍاٍركة ولا تعٍتبر مٍِنٍ واٍجهة ٍنظٍٍر الٍمنٍتٍدٍي